يضعُ رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بعد قليل الرأي العام اللبناني بآخر تطورات الوضع، بعد لقائه رئيسَي
الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري، فالمرحلة خطرة جداً وتستوجب تقاسم المسؤولية بين جميع
القيادات، لأن الوضع الإقليمي ترتفع فيه وتيرة التوتر ومنسوب الخطر.
ويَرفض عضو كتلة الوسط المُستقل النائب علي درويش الغَوص بما سَيتناوله الرئيس ميقاتي في كلمته لكنّه يُرجِّح
بالتأكيد عدم الإستقالة لأنّ الحكومة حاجة وطنية اليوم، وهو بالطبع سيضع الجميع أمام مسؤولياتهم فلن يَتحمَّل
المسؤولية في هذه المرحلة لوحده على الجميع أنْ يتحمل المسؤولية الوطنية.
وحَول الأزمة الخليجيّة ماذا يُمكن أنْ يُطمئن بخصوصها؟ يُجيب النائب درويش: أنّ “الصورة توضحت إلى حدّ ما وأنه سمع
كلام مطمئناً من الجانب الكويتي والقطري كما أنّ موفداً قطرياً سيصل بيروت قريباً لرأب الصدع الذي بات حاجة عربيّة
والأزمة المستجدة مع لبنان بحاجة إلى رأب صدعها ووضعها على السكة الصحيحة”.
المصدر: ليبانون ديبايت
