يفاجأ الجمهور من حين لآخر، بأخبار من نوعية دخول نجمهم المفضل موسوعة غينيس للأرقام القياسية،
اعتقاداً منهم أن هذه الموسوعة متواجدة خصيصاً لأصحاب المواهب الرياضية، ولا يعلمون بوجود فنانين عرب دخلوا موسوعة غينيس.
ولكن الأمر ليس مقتصراً على الرياضيين فقط، مثلما يعتقد البعض، فهناك نجوم عرب دخلوا موسوعة غينيس حطموا الأرقام القياسية في مختلف مناحي الحياة
بمختلف الأنشطة الفنية والرياضية وحتى تلك التابعة للموضة والأناقة ودخلوا موسوعة غينيس.
نجوم عرب دخلوا موسوعة غينيس:
-صباح:
دخلت الفنانة اللبنانية صباح موسوعة غينيس بعد وفاتها، كأكثر فنانة أعطت الفن حول العالم،
وذلك بأرشيف فني ضخم قدمت فيه حوالي 4 آلاف أغنية، و85 فيلماً و27 مسرحية.
دخل الفنان صباح فخري موسوعة غينيس عن غنائه المتواصل لمدة 10 ساعات كاملة،
وذلك أثناء حفله الضخم بمدينة كاراكاس الفنزويلية والذي أقيم عام 1968.
–عمرو دياب:
اقتحم النجم المصري الكبير عمرو دياب، موسوعة غينيس للأرقام القياسية،
كأول مطرب مصري حاصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية،
وأيضا المطرب الذي حقق أكثر مبيعات فى الشرق الأوسط، منذ عام 1989.
وحصل عمرو دياب على جائزة World music award و”ورلد ميوزيك اوورد” لسبع مرات،
عن تحقيق أعلى مبيعات فى الشرق الأوسط خلال أعوام 1996 و1998 و2001 و2002 و2007 و2013 و2014. –
فاز الفنان المصري تامر حسني، بجائزة غينيس ريكورد، كأكثر فنان مؤثر وملهم في العالم،
وذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء الجمعة 6 ديسمبر، في مارينا مول بمدينة أبو ظبي.
وحصل تامر حسني على أكبر عدد مشاركات في لوحة جدارية في العالم،
وحقق الجمهور خلال 6 أيام هي مدة المشاركة في التوقيعات 12086 مشاركة،
محطمين الرقم القياسي السابق الذي سُجل بـ 4900 مشاركة.
وكان من ضكن شروط حصوله على الرقم القياسي للجدارية “وجود جنسيات من قارات مختلفة،
تقام المسابقة على أرض بلد ليست البلد الأصلي للفننا،
حضور الجماهير من مختلف بلدان العالم في 6 أيام فقط من يوم الإعلان،
أن يكون التوقيع على رسالة ذات مضمون تأثيري أو ملهم” وفعلها تامر حسني.
-سمية الخشاب:
الفنانة سمية الخشاب، هي أول فنانة مصرية تدخل موسوعة غينيس، بسبب ارتدائها أغلى فستان في العالم،
عام 2015 وكان بتوقيع المصمم اللبناني وليد عطا الله، في أحد أكبر الديفيلهات التي أقيمت آنذاك، في سلطنة عمان.
واختتم الحفل بظهور سمية الخشاب التي ارتدت الفستان، المرصع بـ 200 جرام من الماس واللؤلو مما زاد من قيمته المادية،
إلى جانب قيمته الفنية وأناقته حيث قدر ثمنه وقتها بما يقرب من مليون ونصف المليون دولار.
المصدر: لبنان24
للمزيد من الاخبار اضغط هنا
