اخبار محلية

“خطرٌ كبير وسمٌّ قاتِل”!

“يأخذُ مطمر الناعمة (أم مطمر عين درافيل) بعد ما أُثير عن “الخطر المُنبعِث” مِنه على المنطقة وعلى القرى المُجاورة، واجِهة الإهتمامات “البيئيّة والسياسيّة والشعبيّة”، ولكنّ كُلّ ذلك لا يَمنع مِن أنّ المُعالجات المُعلَن عنها تبقى “قاصرة” في لَجم الخطر المُحدق. وفي هذا الإطار، يَكشف مختار عين درافيل جوزيف أبي سليمان لـ”ليبانون ديبايت” أنّ “المطمر المعروف بإسم مطمر الناعمة

هو في الحقيقة مطمر عين درافيل حيثُ يقع 96 % منه ضمن البلدة عقاريًا و4% ضمن بلدة بعورتا

ويُذكر أنّه “قبل سنة كان هناك محطة لتوليد الطاقة تُكرّر الغاز المُنبعث من المطمر وتُغذِّي القرى المُجاورة للمطمر بالكهرباء،

ويُمنع بالتالي تسرّب الغاز خارج المحارق”.

ولكنّ يَنعت أبي سليمان “الدولة بدولة “المزرعة” حيثُ تسبَّب الخلاف السياسي بتوّقف محطة الكهرباء،

وتوّقف معه تنفيس الغاز منذ 3 أشهر وإذا تمّ تنفيسه فيتمّ بدون حرق مما يُسبّب بكارثة كبيرة على الطبيعة والناس”.

وإذْ يلفُت إلى “إنتهاء العقد مع الشركة المُكلفة تشغيل وصيانة المطمر وطُلب منها الإستمرار بصيانة المطمر

لكنّ في الحقيقة بقي المطمر بدون حراسة حتى أن سِياجه غير مُنضبط جيداً ممّا يَسمح للصيادين الذين نراهم دائماً بالدخول إليه

ممَّا يُنذِر بإمكانيّة كارثة في حال أَطلق أحدهم النار خلال إنبعاث الغاز”.

ويَكشفُ أنّه “تواصل قبل 10 أيّام مع المُستشار في مجلس الإنماء والإعمار جوزيف الغول الذي أكّد أنّ الدولة ستجري المُناقصة لتشغيل وصيانة المَطمر”،

إلّا أنّ أبي سليمان نبّهه إلى الخطر المُحدق الذي يبدو كقنبلة موقوتة ستنفجر بعد نزع الصاعق منها”.

ويَنتقد أبي سليمان “إستعراض وزير البيئة الذي تحرَّك أمس وزار المنطقة وأعلن أنّه يجري تنفيس للغاز،

من دون أنْ يُطلع المواطن على أنّ ما يجري تنفيسه يُشكِّل خطراً كبيراً

لأنّه يتمّ بدون تشغيل المَحارق، وهو يَعلم أنّ هذا الغاز هو سمٌّ قاتل بحدّ ذاته”.

ويُشدِّد على أنّ “خطراً حقيقيّاً يتربَّصُ بالقرى المُجاورة للمطمر والخطر أكبر بكثير ممّا يجري الإعلان عنه،

وقد نَشهد على كارثة قد تفوق كارثة إنفجار المرفأ، ويَجب المبادرة فوراً إلى تشغيل المَحارق

عند تنفيس الغاز وإعادة العمل بمحطة توليد الطاقة من الغاز المُنبعث”.

المصدر: ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى