اخبار محلية

أين أصبح “الوعد الجنبلاطي”؟!

ثمّة تساؤلات في أوساط الحزب التقدّمي الإشتراكي حول “الوعد” الذي أطلقه رئيس “الحزب” وليد جنبلاط عن “نفضةٍ شاملة” وعقد جمعيّة عامّة، و”إبعاد الفاسدين ومَنْ لوّثوا سمعة الحزب” عبر مناصب تسلمّوها، إلّا أنّه وبعد الإنتخابات النيابيّة لم يتمّ تحديد أيّ موعد لمؤتمر “الحزب” أو أنّه ثمّة ما يُوحي بأيّ تغيير.

وهنا تُفيد معلومات “ليبانون ديبايت”، أنّه

“هناك إجماع كبير في صفوف المُحازبين والأنصار على ضرورة “النفضة” التي وَعد بها جنبلاط ولم تتحقّق حتى الآن

ولا سيّما في صفوف الشباب هؤلاء الذين كانت لهم “مواقف حازِمة” في الإنتخابات النيابيّة

وكان خيَارهم مُغايرًا عن خيار ذويهم الغارقين في مفهوم “الزعامة الجنبلاطيّة التقليديّة”

ويُعوّل هؤلاء الشباب على نجل زعيم المختارة تيمور لتجديد “الدم” في عروق الحزب كما وعد والده ولم يفِ بهذا الوعد.

وفي السياق، سأل “ليبانون ديبايت” أمين السرّ العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر عن

“الوعد الجنبلاطي”، الذي رفض “العنوان الذي رُوِّج حول المؤتمر لجهة “الفساد والفاسدين”

وقال إنّ

هذا العنوان “غير دقيق وغير سليم بَل هو يدخل في سياق ما تعرّض له الحزب من محاولات التعميم و التشويه لمسيرته النضاليّة، وبالتالي أن المؤتمر هو محطة تنظيمية طبيعية”

وأوضح أنّه

“قبل الإنتخابات النيابية الاخيرة بأشهر إنتهت ولاية مجلس القيادة في الحزب، وبالتالي إضطرّرنا لتأجيل المؤتمر إلى ما بعد الإنتخابات”.

وشدّد ناصر على أنّ

“المسار التنظيمي يسير ضمن الأطر التي رُسِمت قبل الإنتخابات والذي مِن المُفترض أنْ يتضمّن خطوات تنظيميّة تمّ الإتفاق على خطوطها العريضة وبالتالي هذه الخطوات من المُفترض أن تُترجم بالمؤتمر العام المُقبل”.

وعن مَوعد إنعقاد المؤتمر، أشار إلى أنّه

“من المُرجّح أن ينعقد نهاية الصيف أيّ ما بين أيلول وتشرين الأول في حال ساعدت الظروف العامّة على ذلك”.

وعن أهداف المؤتمر، أفاد ناصر أنّ

ه “خلال المؤتمر سيتمّ إنتخاب مجلس قيادة جديد لـ “الحزب” وسيتمّ ترجمة الخطوات التنظيميّة الجديدة،

وبالتالي من المُفترض أن يُحقّق خطوات “تجديديّة” على مستوى “الحزب” وفق ما رُسِم له وهذا الامر ليْس بجديد في مسار الحزب،

إلّا أنّ التطورات والتغييرات الحاصلة تفترض مواكبتها من خلال أخذها بعيْن الإعتبار أوّلا والتعامل معها بجديّة حزبيًّا وتنظيميًّا”.

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى