اخبار محلية

“لمنع الانزلاق الكبير”… طلبٌ من “أمل” إلى الحكومة!

أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني ان “ازدياد الأزمات وتفاقمها على المستويات كافة تتطلب الإسراع في تشكيل حكومة جديدة وعدم الركون إلى ما رافق هذا الواجب السياسي من تردد كبير وغياب المبادرات، مما أوصل البلاد إلى حالة حادة من الإنهيارات المتتالية، ليس أقلها العجز عن إيجاد الحلول لمعالجة الأزمات، كل هذه العناوين تستدعي حالة طوارئ استثنائية بعيدة عن الحسابات الضيقة والشعبوية وإنجاز التشكيل بما يؤمن للبنان نافذة إنعاش بالحد الأدنى لتخفيف عبء المعاناة عن كاهل المواطن الذي يئن من شظف العيش وقلة الموارد الأساسية لحياته الكريمة”.

وخلال كلمة له بمجلس مركزي في ساحة القسم في صور، شدّد على

“ضرورة إنجاز الإستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للبلاد بما يشكل تأكيدا للديمقراطية ويحقق استعادة للثقة الدولية بلبنان ودوره ومكانته في العالم”

مشيرا في ملف الترسيم على

“أهمية وحدة الموقف الرسمي والالتفاف الوطني حول موضوع الترسيم بما يؤمن للبنان ورقة قوة لإستعادة حقه في ثرواته وموارده الطبيعية”

مشددا على

“عدم القبول بأي شكل من أشكال التسلل لتمرير التطبيع تحت أي عنوان كان، والإصرار على عدم التنازل عن الثروة الوطنية والحق اللبناني ومحاولات تمييع الأمور في ملف النفط والغاز”.

ودعا إلى

“ضرورة طلب الحكومة من الشركات الملتزمة التنقيب إلى عدم التلكؤ والتأخر في تنفيذ مهامها والقيام بعملياتها وفقا للإتفاقيتين الموقعتين، وهذا جزء من مشوار طويل لمنع الانزلاق الكبير الى الهاوية”.

وختم فوعاني بالقول:

“نحن في حركة أمل نتعرض ومنذ زمن بعيد الى حملة اعلامية ممنهجة للنيل من مواقف الحركة.

ومن عمق التاريخ نستحضر حملات التضليل التي سبقت ورافقت ثورة كربلاء وبعدها تضليلا واسقاطا وتشويها،

ولا غرابة، فأبناء حركة أمل هم الفوج المعاصر لشهداء كربلاء، وكل هذا التشكيك والطعن لا يثنينا ولا يلوي لنا ذراعا،

ولا يظنن حاقد او جاهل احمق ان التطاول على حركة قدمت الآلاف من الشهداء لتحرير الأرض وحفظ الكرامات يثنينا او يخفف من دورنا،

سنبقى الامناء على النهج ولن نبدل تبديلاً ونحفظ لبنان وانسانه ولن نهادن ظالما وسننتصر”.

الوكالة الوطنية للاعلام

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى