لفت الكلام الملخّص لما قاله عضو كتلة الجمهورية القوية النائب فادي كرم عن ترشيح القوات لقائد الجيش المتابعين، فهل ذهبت القوات إلى ترشيح القائد؟ أم أنها مناورة؟
توضح مصادر مطّلعة أن الكلام الذي نقل عن لسان نائب القوات اللبنانية فادي كرم تمّ تظهريره بشكل مختلف فهو قال “هناك طرح يتم التداول به لطرح قائد الجيش كتسوية بين كافة الأفرقاء، فإذا كان هناك طرح كهذا فالقوات لا تعارض”.
وتوضح المصادر أنه في حال قامت القوات بترشيح قائد الجيش فهو لن يعود مرشحاً توافقياً، لذلك تقول القوات إذا تم التوافق عليه فلا مانع لديها.
أما بالنسبة إلى كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي فإن القوات قرأته من باب المصلحة الوطنية، لافتة إلى أن كلامه السابق عن المشاركة بالحوار فُسرت عن لسانه بطريقة خاطئة تماماً مكّنت طرف الممانعة من استغلاله على أنه داعم للحوار، فلم يكن قصده مطلقاً فهو إذ يدعو دائماً الى حوار اللبنانيين مع بعضهم لكنه ليس داعم لبدعة الحوار المطروحة اليوم، فالبطريرك داعم لحماية الدستور وحماية الشراكة الوطنية وفي هذا الموقف فإن القوات تتطابق تماماً معه.
وإذ يلفت أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يحمل مفاتيح أبواب المجلس النيابي ويشرط استخدامها بشروط ونظرة طرف المانعة، ولذلك هو يصادر الدستور ويضعه في يد محور الممانعة.
ليبانون ديبايت
