اخبار عربية

بايدن إلى المنطقة… ولبنان في الثلاجة!

أفادت وسائل إعلام اميركية إن الرئيس جو بايدن سيزور السعودية نهاية الشهر الجاري ويلتقي ولي العهد محمد بن سلمان.

ويأتي تحديد موعد الزيارة بعد ساعات من اعلان المملكة تمديد الهدنة في اليمن وموافقتها على زيادة إنتاج النفط ( الملفين الذين يعتبران من أولويات بايدن).

وأوردت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الهدف منها هو “إعادة بناء العلاقات النفطية مع المملكة في وقت يسعى فيه

بايدن إلى خفض أسعار المحروقات في بلاده وعزل روسيا على الساحة الدولية”.

غير ان مرجع ديبلوماسي كبير، اعتبر ان الزيارة ايضا لا تنفصل عن تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران بشأن

الملف النووي، الامر الذي ينعكس على الشرق الاوسط برمته من ضمنه لبنان.

وقال المرجع عبر وكالة “أخبار اليوم” ان زيارة بايدن ستكون تتويجا لـ”التطبيع” بين الدولتين،

بعدما كان بايدن قد تعهد

سابقا بجعل المملكة “منبوذة” وعدم التحدث إلى الأمير الشاب، وفق ما تفيد وسائل الاعلام الاميركية. كما يعتزم بايدن

هذا الشهر التنقل للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي في إسبانيا وقمة مجموعة السبع في ألمانيا، ومن المتوقع

أيضاً على نطاق واسع أن يسافر إلى إسرائيل.

وانطلاقا مما تقدم،

يلفت المرجع الديبلوماسي الى ان بايدن بادائه هذا يكمل ما بدأه الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب ، في تعاطيه

مع ايران والشرق الاوسط، بالرغم من فرملة خطط الادارة السابقة في بدايات عهده لصالح تعزيز وتفعيل المفاوضات

الاميركية الايرانية.

وفي هذا الاطار، يقول المرجع ان المفاوضات الديبلوماسية الحاصلة في فيينا تقترب من الوصول الى الحائط المسدود،

“لا بل يمكن نعيها”، وبالتالي فان الرد الاميركي السريع سيكون حزمة من العقوبات الجديدة على طهران، يقابلها تنظيم

العلاقات مع المملكة وتعزيز دورها في الشرق الاوسط، مضيفا: ولبنان يأتي في هذا السياق.

وكيف سيتأثر لبنان اذًا، يجيب المرجع: على الرغم من التزام لبنان باجراء الانتخابات – التي كانت احدى المطالب الدولية-

من الواضح ان ملف لبنان “سيبقى في الثلاجة الدولية” حتى انجاز استحقاق رئاسة الجمهورية في الخريف المقبل، الامر

الذي سيترافق مع شلل داخلي ومراوحة، حيث اذا حصل التكليف لن يتحقق التأليف.

المصدر:القناة 23

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى